رفض الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون التعليق على الجدل الدائر حاليا فى الولايات المتحدة بشأن بناء مسجد قرب موقع هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001.
وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام مارتن نسيركى، فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، إن بان كى مون يتابع أحداث الجدل الذى نشب بين مؤيدى ومعارضى إقامة المشروع الإسلامى.
ونفى المتحدث الرسمى أن تكون أية دولة عضو بالأمم المتحدة قد طلبت من الأمين العام التعليق أو عدم التعليق على الموضوع.
وكان نائب المتحدث الرسمى باسم الأمين العام فرحان حق، قد قال فى وقت سابق الأسبوع الماضى إن مسألة إنشاء مشروع إسلامى فى موقع انهيار برجى مركز التجارة العالمى، تعد مسألة داخلية أمريكية، ولا ترغب المنظمة الدولية فى أن تكون طرفا فيها.