قالت السلطات الفرنسية إنها لم تتمكن أبدا من الدخول فى أى اتصال مع تنظيم "القاعدة" فى بلاد المغرب الإسلامى من أجل إطلاق سراح الرهينة الفرنسى ميشيل جيرمانو الذى أعدمه التنظيم فى 25 يوليو الماضى، عقب هجوم شنته قوات موريتانية وفرنسية على مركز تابع للقاعدة فى مالى.
جاء ذلك فى تصريح لكلود جيون سكرتير عام قصر الرئاسة الفرنسى "الاليزيه" ردا على ما أعلنه تنظيم القاعدة من أن إطلاق سراح الرهينتين الإسبانيتين أمس جاء نظرا لاستجابة السلطات الاسبانية لبعض مطالبهم من دفع فدية والإفراج عن أحد مسئولى التنظيم، وأن السلطات الفرنسية كان يمكنها أن تتجنب مقتل الرهينة الفرنسى إذا ما تصرفت بصورة مماثلة بدلا من مهاجمة مركز تابع لتنظيم القاعدة فى مالى، مما دفع إلى قتل الرهينة الفرنسى.
وأكد جيون أن السلطات الفرنسية لم تتمكن أبدا من الدخول فى أى اتصال مع القاعدة لتحرير الرهينة جيرمانو، مشيرا إلى أنه عندما تكون حياة أحد الرعايا الفرنسيين فى خطر، فإن فرنسا تكون مستعدة دائما للتفاوض وهو ما حدث من قبل فى حالات سابقة.