وقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عقوبة بغرامة مالية قدرها 3 آلاف فرنك سويسرى (2300 يورو) على رفيق صايفى مهاجم المنتخب الجزائرى بسبب الصفعة التى وجهها للصحفية الجزائرية أسماء حليمى عقب خسارة منتخب بلاده أمام نظيره الأمريكى بهدف نظيف فى مونديال جنوب أفريقيا 2012.
وكانت أسماء حليمى، التى تعمل بجريدة كومبيتيسيون الرياضية الجزائرية، قدمتشكوى إلى الاتحاد الدولى ضد صايفى متهمة إياه بصفعها فى المنطقة المخصصة لإجراء المقابلات الصحفية،وهو ما نفاه صايفى فى تصريح لوكالة فرانس برس بعد خروج الجزائر من المونديال، مؤكداً أنه يرفض تشويه صورته وسمعته.
وأضاف صايفى "أولاً أريد أن أؤكد على أمرهام، وهو أننى لم أضرب هذه الصحفية أبداً كما تدعى، لقد كنت بالمنطقة المخصصةللصحفيين وسمعتها تتلفظ بكلام جارح فى حقى، وفى الوقت الذى كنت بصدد الإدلاءبتصريحاتى لبعض الصحفيين الحاضرين، حاولت الاقتراب منى فقمت بدفع المسجل الذى كانت تحمله، قبل أن تعتدى هى على بجهاز التسجيل.. هى تقول إن لديها شاهدين أو ثلاث وأنا لدى أكثر منذلك".
وواصل صايفى "لقد تجاوزت هذه الصحفية كل الحدود، وخرجت عن نطاق أداءمهمتها، فمنذ مدة سنة ونصف وهى تجرح فى شخصى وتكتب عنى أموراً لا أساس لها من الصحة،لقد تعرضت لعائلتى وشرفى وانتقدتنى داخل الملعب وخارجه، وكانت فى كل مرة تتهمنى بافتعال المشاكل والفوضى داخل المنتخب وكل هذا من أجل تشويه صورتى أمام الرأى العام".
وتابع صايفى بنبرة حزينة "للصدفة اختارت هذه الصحفية وقتاً حساساً للغاية، وهو نهاية مشوارى كى تحاول تشويه سمعتى، هى تريد أن تصنع اسماً لها على حسابى، وهذاما لن أقبله أبداً".
يذكر أن رفيق صايفى (35عاماً) سيعتزل اللعب الدولى عقب نهاية مونديال جنوب أفريقيا.