ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس حاليا إمكانية جعل الرئيس الأفغانى حامد قرضاى لاعباً أكثر محورية لاجتثاث الفساد من حكومته، وذلك من خلال منحه دوراً رقابياً على محققى الكسب غير المشروع، وإبلاغه قبل القيام بأى اعتقالات، حسبما ذكر مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى.
ورأت نيويورك تايمز أن مثل هذا التغيير يمثل تحولاً مهماً فى استراتيجية الإدارة التى ألقت بطائلة اللوم قبل ذلك على الرئيس الأفغانى لتفشى الفساد فى جميع أرجاء البلاد، ولكنها على ما يبدو باتت تخشى من تصاعد حدة التوتر بين كابول وواشنطن، وهو الأمر الذى سينتهى بعزلة قرضاى مما سيخرب الحملة الأوسع نطاقا لمحاربة طالبان.
ومع ذلك، أعرب بعض المسئولين فى الإدارة الأمريكية عن قلقهم الشديد من هذه الخطوة التى ربما تقوض الجهود لتحميل المسئولين فى كابول المسئولية عن انتشار شبكة من الفساد داخل الحكومة الأفغانية.