اعترفت عصابة إيرانية بممارستها للدعارة واستغلالها لفتيات صغيرات فى العمل بلندن، وفقا لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC..
حيث اعترفت مهروك جمالى بعد حوالى عام من بدء محاكمتها وشركائها بسبب نشاطهم الإجرامى، حيث تم القبض عليهم بعدما حاولوا ذات مرة التوصل إلى أحد زبائنهم من أثرياء الخليج، عن طريق ترك رسالة له لعرض 12 فتاة عليه وأخبرته فيها أنها استأجرت منزلا خصيصا من أجل ذلك، ودعته إلى مكالمتها للحصول على مزيد من التفاصيل.
ولكن تم اكتشاف الرسالة وتسليمها إلى الشرطة البريطانية التى بدأت بدورها تحقيقات قادت فى النهاية إلى إدانة جمالى وثلاثة من معاونيها بتهم الاتجار بالجنس والإضرار بفتيات صغار والحكم عليهن بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.
بعد أن ظل محقق سرى يلاحقهم بصفته أحد أثرياء الخليج وأخبروه وقتها بأنه يمكن فض عذرية الفتاة مقابل دفع مبلغ يصل إلى 150 ألف جنيه إسترلينى.
وقال ريتشارد مارتن كبير محققى الشرطة البريطانية لـBBC إن هذه الشبكة كانت تحاول استغلال فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و 22 عاما عن طريق الادعاء بأنهن يقمن بالرقص أمام الزبون.
واستمرت المراسلات بين جمالى والمحقق السرى لمدة شهر كامل أرسلت خلالها جمالى صورا ومعلومات عبر البريد الإلكترونى عن فتيات إيرانيات وبريطانيات ومن شرق أوروبا من بينهن ابنتها.
وفى النهاية اتفقت جمالى مع المحقق السرى على إحضار الفتيات إلى فندق رويال لانكاستر فى لندن، حيث تم إلقاء القبض عليها وعلى معاونيها فاطمة حاج نجاة ورسول غلام بور وسارة بوردبار.
وتم إيداع الفتيات فى مكان آمن حسب قول الشرطة.