يعانى سكان أهالى مدينة بور فؤاد التى تطل على ساحل البحر المتوسط فى الركن الشمالى الغربى لشبه جزيرة سيناء من طفح بيارات مياه الصرف الصحى التى تغرق الشوارع الرئيسية والفرعية ومداخل العقارات التى أكلت أساساتها، كما أن الرائحة باتت تزكم أنوف سكان مدينة بور فؤاد بعد أن تخاذل كل المسئولين فى إيجاد مخرج لإنهاء مشكلة الصرف الصحى التى أنفق عليها ما يقرب من 300 مليون جنيه.. أنفقت على محطة تنقية الصرف الصحى التى كانت حلما يراود الأهالى على مدار 15 عاما.. ورغم ذلك ما تزال خزانات التحليل تطفح بالمجارى إلى حد الانفجار، ويدفع الأهالى ثمن الإهمال والفشل الذريع لمحطة تنقية الصرف.
الأهالى وبعض أعضاء المجالس المحلية ببور فؤاد أكدوا لـ "اليوم السابع" أن المدينة سقطت من حسابات كافة الأجهزة المعنية وحسابات المحافظ.. كما اتهم المواطنون رئيس المدينة الجديد بالانفعالية والإخفاق فى إعادة الوجه الحضارى لها، بعدما انعزل رئيس المدينة بعيدًا عن القضايا الحيوية التى شوهت الشكل الجمالى والحضارى للمدينة التى تدهورت كافة مرافقها وشوارعها، حيث تحولت إلى مطبات وحفر تغمرها مياه الصرف الصحى مما جعلها مستنقعا للناموس الذى يؤرق حياة سكانها.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=278025&SecID=97&IssueID=130