تظاهر العشرات من المعلمين وأولياء الأمور أمام مقر المدرسة القومية بمصر الجديدة بالقاهرة، احتجاجاً على تسلم ورثة صاحب المبنى، الواقعة به المدرسة، لـ "إرثهم" قبل يومين فقط من بدء العام الدراسى الجديد دون إخطار إدارة المدرسة مسبقاً.
وأفاد معلمون بالمدرسة أنهم فوجئوا صباح اليوم بدخول الورثة إلى المدرسة وتأكيدهم على أحقيتهم فى استلامه وإخلائه بموجب حكم قضائى، وهو ما أثار المعلمين الذين بدأوا فى التجمهر داخل المدرسة قبل أن يضطروا إلى مغادرتها والتظاهر خارجها، مؤكدين تمسكهم بمزاولة أعمالهم داخل المدرسة ورافضين الانتقال إلى مدرسة أخرى.
فى الوقت نفسه تضامن عدد من أولياء الأمور مع معلمى المدرسة وتظاهروا معهم مطالبين الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بالتدخل ورد المدرسة إلى أعضاء هيئة التدريس والسماح لـ 300 طالب بها بالانتظام فى الدراسة ابتداءا من السبت المقبل، وتقع المدرسة بشارع إسماعيل رمزى بمصر الجديدة، وهى تابعة لجمعية المعاهد القومية.