أكد عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار بالنادي الأهلي أن إرتفاع أجور اللاعبين المصريين في الفترة الأخيرة يرجع إلى عودة المحترفين إلى الأندية المصرية من الخارج، بأسعار ورواتب باهظة مثل أحمد حسام "ميدو" لاعب الزمالك السابق، وعمرو زكي لاعب الفريق الحالي.
وقال القيعي في تصريحات لإذاعة "الشباب والرياضة" اليوم :"عودة المحترفين من الخارج إلى الأندية وتقاضيهم لمبالغ مرتفعة، دفع اللاعبين المحليين إلى أن طلب أرقام خيالية أسوة بغيرهم."
وتابع "ميدو وأجوجو، لاعبي الزمالك تقاضا مبالغ خيالية، لا تتساوى مع ما قدماه للنادي .. وأيضاً عمرو زكي حصل على مبلغ كبير للغاية عندما عاد لمصر."
ونفى مدير التسويق بالنادي الأهلي أن يكون لاعبي فريقه يتقاضون مثل هذه المرتبات، مؤكداً في رده على مقدم البرنامج الذي تعجب من عدم إشارته للاعبين أمثال أحمد حسن ومحمد شوقي وحسام غالي، أن هؤلاء لا يتقاضون مبالغ كبيرة، وأن عقود اللاعبين في الأهلي لا تصل أبداً إلى أربعة أو خمسة ملايين مثل الأندية الأخرى.
وعندما واجهه مقدم البرنامج بتحمل خزينة النادي الأهلي مبلغ 11 مليون جنيها في صفقة الغاني أكوتي منساه قبل سنوات، أشار القيعي إلى أن يشعر بالملل من تكرار نفيه لتلك المعلومة، مؤكداً أن الصفقة تكلفت ثلاثة ملايين إضافة إلى 150 ألف دولار ذهبت لناديه الغاني.
وأشار القيعي إلى أنه لا يوجد ما يضمن للأندية تألق اللاعبين الأفارقة في الدوري المصري على الرغم من إرتفاع أسعارهم، وضرب مثلاً باللاعب الغاني أجوجو الذي إحترف في الزمالك قبل عامين ولم يقدم المستوى المرجو منه، وفي المقابل من الممكن أن يتألق لاعب إفريقي مغمور بالأندية الكبرى.
وأكد القيعي في هذا الصدد أن الإيفواري أبو كونيه الذي أصر حسام حسن المدير الفني للزمالك على التعاقد معه مازال لم يقدم المرجو منه، في الوقت الذي طالب فيه الإعلام والجماهير بالصبر على مهاجم فريقه الليبيري فرانسيس دوي، مشيراً إلى أنه قدم أداءً مقبولاً خلال المباريات التي شارك فيها، لكن الضغط الإعلامي والجماهيري عليه يتسبب في توتره وظهوره بشكل غير مرضي في كثير من الأحيان