ذكرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية أن أزمة الدبلوماسى السعودى، على أحمد عسيرى، الذى يسعى للحصول على حق اللجوء السياسى لدى الولايات المتحدة بعدما علمت حكومته بشأن كونه مثلى الجنس وتربطه علاقة بسيدة يهودية، أظهرت مدى اتساع الفجوة الثقافية بين الرياض وواشنطن ومدى صعوبة الشراكة التى تجمع بين الدولتين.
وقالت المجلة إنه منذ بداية الحرب الباردة ومرورا بالحرب التى على ما يبدو لن تنته ضد الإرهاب، منحت الولايات المتحدة الأمريكية أولوية كبرى لأمنها القومى ومصالحها الاقتصادية وتجاهلت حقوق الإنسان والحريات التى لطالما دافعت عنها.
ورأت فورين بوليسى أن معظم صناع السياسة الأمريكيين يدركون الأزمة التى يواجهونها، ولكن الأمر مختلف عند التعامل مع المملكة العربية السعودية، لأنه لا يتعلق فقط باستيعاب حليف تختلف قوانينه بصورة جذرية عن القوانين الأمريكية.
وأشارت إلى أن العسيرى، وهو المسئول بالقنصلية السعودية بلوس أنجلوس كان على علم بأن الكشف عن وضعه هذا سيضع نهاية مبكرة لمهنته، إن لم تنه حياته.