كشفت مصادر بالإخوان أن د.محمد بديع المرشد العام أعطى الضوء الأخضر لمرشحى الجماعة لبدء الدعاية الانتخابية، والتحرك فى الدوائر استعدادا لقرار المشاركة للانتخابات.
وأكدت المصادر أن ما يقرب من عشرة من النواب الحاليين قدموا اعتذراً للجماعة وطلبوا عدم الترشيح لأسباب خاصة، منها ظروف العمل كدكتور إبراهيم الجعفرى الأستاذ بجامعة الزقازيق، أو لظروف صحية وكبر السن أو لظروف عائلية.
كما قررت لجنة الانتخابات ولجنة تقييم الأداء التى شكلتها الكتلة البرلمانية إبعاد أكثر من 5 من النواب الحاليين عن الترشيح لعدم رضا أهالى دوائرهم عن أدائهم، خلافا لتغيير أكثر من نائب لدائرته الانتخابية منعاً للصدام مع مرشحين أقوياء اختارهم الحزب الوطنى أو اختارتهم أحزاب المعارضة، منهم على فتح الباب الذى يتردد أنه سيعدل ترشيحه من دائرة حلوان إلى دائرة الصف رغم بعدها عنه بعد تقسيم الدوائر الجديد.
بخلاف محاولة ضخ دماء جديدة وأسماء غير معروفة للأجهزة الأمنية أو محروقة إعلاميا، خاصة فى المحافظات ذات التكتل الإخوانى.
وأكدت المصادر أن الجماعة تتجه لإعلان قرار المشاركة قريبا وسط رفض مبررات المقاطعة التى دعت إليها بعض القوى والأحزاب، وتخطط الجماعة للمنافسة على 20% من مقاعد البرلمان، وذلك بمبرر أن مجلس الشورى العام هو الذى اختار قرار المشاركة وكذلك النسبة.
وأكد د.عصام العريان المتحدث الإعلامى للجماعة أن القرار النهائى للجماعة مازال غير معروف بعد، ولم يتم إعلانه انتظاراً لانتهاء مؤسسات الجماعة من التشاور ومناقشة جميع الظروف والواقع، مضيفاً أنه مع ذلك يتحرك المرشحون والنواب الحاليون فى دوائرهم انتظاراً للقرار حتى لا يفاجئوا المواطنين ودوائرهم، مشيرا إلى أنه لا يوجد صعوبة لمرشحيهم لاختلاطهم بالمواطنين ومشاكل الدوائر دائما وليس فى موعد الانتخابات فقط.
وأشار العريان إلى صحة ما يتردد عن اعتذار عدد من الأعضاء الحاليين عن الترشيح لأسباب خاصة عائلية أو صحية أو عمل، موضحا أنهم يستعدون لضخ دماء جديدة فى المرشحين تفوق نسبة أى حزب أو قوى أخرى، ملفتا إلى أن هذا لا يمنع وجود نسبة من المواطنين لا ترضى عن ممثليهم فى مجلس الشعب كأى موقع وأى مؤسسة، وهذا يدفع لتغيير المرشحين أحيانا.
يأتى هذا فى وقت ذكرت فيه بعض الأصوات فى الجماعة مبرراتها بالمشاركة أن الأصوات الداعية للمقاطعة لا تمثل قوى يعتد بها، وأنهم مجرد أفراد من الشخصيات العامة لم تستطيع تسويق أفكارها أو مبرراتها للمقاطعة بشكل قوى، وأيدت غالبية قيادات الجماعة المشاركة بعيداً عن أى نتائج تحدث أو أى عدد يحصلون عليه من المقاعد.