رغم أنه حاول جاهداً أن يبدو متماسكاً وغير قلق من خضوعه لكشف المنشطات بعد انتهاء مباراة فريقه أمام الإسماعيلى فى دور الثمانية لبطولة أفريقيا فإن المقربين من حسام غالى لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى يؤكدون أن اللاعب يشعر بحالة من القلق والترقب هذه الأيام بعدما خضع لكشف المنشطات فى مباراة الإسماعيلى الأخيرة التى انتهت بفوز الأهلى (2-1) ويعود قلق وترقب غالى بسبب «الذكريات المؤلمة» له مع المنشطات حيث عاش فترة عصيبة للغاية خلال تجربة احترافه بنادى النصر السعودى الموسم الماضى عندما أظهرت نتائج التحليل بعد مباراة النصر والهلال السعودى فى كأس ولى العهد السعودى خلال فبراير الماضى أن اللاعب يتناول المنشطات لكن غالى لم يرفع الراية البيضاء واستأنف فى القرار وأثبت براءته من هذه التهمة التى كانت سببا رئيسيا فى رحيله من النصر وعودته للأهلى مطلع الموسم الجارى.
حسام غالى فوجئ بعد انتهاء مباراة الإسماعيلى بلجنة المنشطات التابعة للاتحاد الأفريقى تختاره مع زميله بالفريق شريف إكرامى للخضوع لكشف المنشطات ومعهما ثنائى الإسماعيلى المعتصم سالم والنيجيرى جوديون وحاول غالى التماسك أمام هذا الموقف لكن الأيام الماضية شهدت شعور اللاعب بحالة من القلق خوفاً من أن تكون النتيجة إيجابية ويبدأ معها اللاعب مرحلة جديدة من «المعاناة» لإثبات براءته كما حدث فى تجربة النصر السعودى القاسية التى تكبد غالى معها أكثر من 100 ألف دولار لإثبات براءته.
الجهاز الفنى للاهلى بقيادة حسام البدرى وهادى خشبة مدير الكرة طالبا غالى بعدم الاهتزاز أو القلق بسبب سحب عينة منه وشددا على ضرورة التماسك وعدم التفكير إلا فى أمر واحد وهو التدريب بجدية من أجل إثبات نفسه والحفاظ على مركزه فى الأهلى.