ألقى أحد المواقع السنغالية الضوء على بعض اللاعبين الأفارقة الذين فشلوا في مسيرتهم الكروية مع منتخبات بلادهم، حيث جاء من بينهم الدولي المصري أحمد حسام "ميدو" المحترف حالياً في صفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي.
ووفقاً للتقرير المطول الذي نشره موقع "أفري سكوب" فإنه يرى أن اللاعبين أمثال ميدو والدولي السنغالي الحاج ضيوف والفرنسي نيكولاس أنيلكا والجنوب إفريقي بين ماكارثي، كان عليهم إحترام وتقدير منتخبات بلادهم, ولكنهم كانوا بعيدين كل البعد عن الوفاء والإخلاص للبلد التي نشأوا فيها ولعبوا دور الخروف الأسود.
وعقد التقرير مقارنة بين الثنائي الإفريقي ميدو والإيفواري ديديه دروجبا، مشيراً إلى أن الأخير نجح في الوصول إلى قمة مستواه وأصبح واحداً من أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي وهدافه الأول، فيما لم يجد الفرعون المصري طريقه حتى مع منتخب بلاده.
وأضاف متحدثاً عن ميدو "الأسوأ من ذلك أنه حينما ترك المنتخب المصري شهد الأخير أفضل لحظاته خاصة أنه إبتعد بتصرفاته الطائشة، ونتذكر جيداً ما فعلته الجماهير المصرية عندما نادت بإبعاده خارج الملعب في مباراة السنغال عام 2006 بعد إهانته لمدرب الفريق حسن شحاته".
وأنتقل التقرير بعد ذلك للحديث عن الحاج ضيوف الذي يعتبر أكبر خسائر للمنتخب السنغالي بعدما تم القبض عليه في إنجلترا بسبب علاقته الغير أخلاقية مع إحدى الفتيات، فكان عليه أن يركز مجهوده في الملعب.
وسطر أنيلكا ذكرى سوداء في مسيرته المهنية مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بسبب واقعة التمرد التي قام بها وإهانته لمدرب الديوك حينها ريموند دومينيك وسبه بوالدته ما ترتب عليه طرده من معسكر الفريق في واقعة شغلت الرأي العام العالمي وكان لها بالطبع تأثيرها على مستقبله خاصة أنه كان قريباً من الإنضمام لنادي ريال مدريد الإسباني.
وأخيراً أشار إلى أن مسيرة ماكارثي الكروية إنتهت وخسرنا هداف كان في أعلى مستوياته بسبب قراره بأن يزيد بضعة كيلو جرامات.
وأوضح التقرير في نهايته إلى أن هناك العديد من اللاعبين المعتزلين سطروا تاريخاً جيداً طوال مسيرتهم مع منتخبات بلادهم، ولكنهم أفسدوه بسبب سوء سلوكياتهم في الملعب وتعاملهم بعصبية شديدة وهم الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان والعميد المصري حسام حسن، ويستحقون التوبيخ على ما فعلوه.