القاهرة - 72 ساعة ويبدأ عام دراسي جديد بالمراحل التعليمية المختلفة بجميع محافظات مصر، وقد استعدت المدارس والجامعات والأسر علي السواء لاستقبال الحدث في صور مختلفة.
تبدأ من الاصلاحات والإحلال والتجديد بالأبنية التعليمية، ومرورا بتوفير الكتاب المدرسي، وحتي تجهيز المدن الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين.
وعلي هامش بدء الدراسة، سعت الأسرة المصرية جاهدة إلي توفير مستلزمات أبنائها الطلاب بدءا من المصروفات المدرسية، والزي المدرسي وانتهاء بوسيلة الذهاب والإياب وسط موجة غلاء وانفاق منقطع النظير.
ويبقي دور المعلم والإدارة المدرسية كأهم ركائز العملية التعليمية في كل المراحل وهو ما يشير إلي أهمية عملية المتابعة والرقابة التي تنفذها الإدارة التعليمية بصفة مستمرة.
ويؤكد المسئولون عن قطاع التعليم في المحافظات المختلفة أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد قد بدأت مبكرا علي كل المستويات مستبشرين بفصل دراسي متميز في الوقت الذي تلقي فيه أحداث العام الماضي من انفلونزا الطيور والخنازير بظلالها حيث الارتباك والتوتر الذي ساد المدارس والأسر في آن واحد.
إلا أن الأمل يبقي قائما في عام دراسي متميز مع ضخ دماء جديدة في وزارة التربية والتعليم بصفة خاصة.
وفى سياق متصل، ففى محافظة شمال سيناء، تقرر صرف جنيهين يوميا لتلاميذ المدارس بالمناطق النائية بشمال سيناء، وذلك تشجيعا لهم علي مواصلة التعليم.
وأكد مراد موافي محافظ شمال سيناء أن استعدادات المحافظة للعام الدراسي الجديد قد اكتملت من توفير المدرسين والكتب الدراسية وكلف المحافط رؤساء المدن ومديري الصحة بتوفير المياه النقية بجميع المدارس، والمرور الأسبوعي للتأكد من صلاحيتها وكلف جميع الإدارات التعليمية بترميم دورات المياه بالمدارس وتوفير ادوات النظافة الجيدة وتطهير خزانات المياه.
وأضاف المحافظ أنه تم إنشاء17 مدرسة في عام واحد بالإضافة إلي المدارس القديمة التي تم تطويرها.
المصدر : صحيفة الأهرام ، مصراوى