القاهرة: قرر الدكتور عبدالعظيم وزير محافظة القاهرة ضم اللجنتين الشمالية والجنوبية لفحص حافة المقطم لمعرفة المناطق الآمنة، وتضم اللجنتان أساتذة متخصصين في مجالات الهندسة والجيولوجيا وعلوم التربة.
ويعمل المتخصصون تحت إشراف الدكتور علي عبدالرحمن رئيس جامعة القاهرة السابق لتفعيل توصيات لجنة صندوق تطوير العشوائيات وتنفيذ ما تبقي من أعمال المرحلة الثانية، وتحديد الحرم غير الآمن بدقة، وإزالة كافة الخطورة من الهضبة.
وتقوم اللجنتان بتقديم التقرير خلال أسبوعين متضمنة الأماكن التي يجب إخلاؤها وطرق العلاج اللازمة لحماية الهضبة سواء بالتهذيب أو التفتيت أو التثبيت، ويتم تحديد الحرم الآمن بنسبة 100% من الارتفاع كحرم سفلي، ونسبة 66% للحرم العلوي.
وحسبما جاء بجريدة "الأهرام" أكد المحافظ أهمية سرعة الانتهاء من إحلال وتجديد شبكات المياه والصرف الصحي الخاصة بمباني الإذاعة والتليفزيون بالمقطم لمنع أي شك حول تسرب مياه من خلالها.
وأشار المحافظ الي أن ما تم تنفيذه بمنطقة الدويقة حتي الآن يعد إنجازا، حيث تم إخلاء مساحة حوالي 175 فدانا تقع علي مناطق خطورة بالهضبة، ونقل سكانها وتسليمهم وحدات سكنية تقدر بحوالي12810 وحدات سكنية منها 10 آلاف وحدة بمشروع سوزان مبارك والباقي بمدينة النهضة و6 أكتوبر.
وكان محافظ القاهرة قد أصدر تعليماته أوائل 2010 لرئيس حى المقطم المحاسب محمد نجيب عيسى بالتنسيق مع شركة المقاولون العرب واللجنة الفنية العلمية المشكلة لفحص حافة المقطم فى المنطقة الواقعة على طريق المقطم الهابط لصلاح سالم وذلك إطار جهود المحافظة لصيانة وتأمين هضبة المقطم.
وأكد المهندس محمد نجيب عيسى أنه تم تكليف شركة المقاولون بإزالة وتفتيت بعض الصخور المعلقة وغير الآمنه فورا وجارى العمل بها، منوها بأن بعض هذه الصخور قد وقعت أثناء هطول الامطار وقد تم التعامل معها على الفور ولم تتسبب فى أى أضرار.
وكان وزير قد قرر فور الانتهاء من أحداث انهيار صخرة الدويقة، تشكيل لجنة فنية متخصصة على أعلى مستوى من استذة الجامعات المتخصصين فى الهندسة والجيولوجيا وميكانيكا التربة، لفحص الحافة الشمالية لهضبة المقطم وتحديد نقاط الخطورة بها ووضع الحلول المثلى لعلاجها وصيانتها.