استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير اختطاف الدكتور شادى الغزالى حرب، أحد الأعضاء الفاعلة بالجمعية صباح أمس من مطار القاهرة، أثناء توجهه إلى لندن لأداء امتحان الزمالة البريطانية المحدد له يومى الخميس والجمعة القادمين، مؤكدة أن تلك الممارسات لن توقف مسيرة التغيير التى انطلقت ولن تتوقف أبدا، وأنها لن توهن من عزيمة أعضاء الجمعية أو تهز إصرارهم على استكمال المسيرة مهما كان الثمن غاليا.
وناشدت جمعية التغيير فى بيانها التى صدر صباح اليوم، كافة القوى والأحزاب السياسية والحركات الاحتجاجية وجمعيات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدنى أن تتحرك بقوة لكشف الممارسات التى تتعارض مع الدستور ومبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الملزمة للنظام المصرى وإعادة د.شادى الغزالى حرب من قبضة مختطفية.
كما أدانت جمعية التغيير ما وصفته بـ "مسلسل الاختطاف" بعد تكراره مع نشطاء عديدين من المنتميين للجمعية آخرها اختطاف كل من عمرو صلاح وأحمد عيد، خلال أيام عيد الفطر، حيث أفرج عنهما بعد معاملة خشنة وتحقيق متعسف حول نشاطهم السياسى، حسب قول الجمعية.
كان الدكتور شادى، نجل شقيق الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قد توجه قرابة الساعة السادسة من صباح أمس إلى مطار القاهرة للسفر لإنجلترا عبر الخطوط البريطانية لأداء امتحان زمالة الدكتوراه فى الجراحة بإحدى الجامعات الإنجليزية، وأثناء إنهاء إجراءات السفر تم القبض عليه.